أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، أنها علّقت الأعمال غير الضرورية في جزء من شرق جمهورية الكونجو الديموقراطية بعد تعرض اثنين من موظفيها للخطف هناك على يد مسلحين في وقت سابق هذا الشهر.

وقالت المنظمة التي تعرف اختصارا باسم "أم أس أف" إن هذا التدبير جاء بعد حادث 8 فبراير، في منطقة ماسيسي الصحية في إقليم شمال كيفو. بحسب وكالة فرانس برس.

وأفادت فرانسين كونغولو المتحدثة باسم المنظمة في الكونجو الديموقراطية انه "بسبب القلق على سلامة فرقها، قررت منظمة أطباء بلا حدود تقليص عدد موظفيها في الموقع".

وأضافت "ستستمر المنظمة رغم ذلك في توفير الرعاية الطارئة في مستشفى ماسيسي الرئيسي".

وقال الإداري في منطقة ماسيسي كوسماس كانغاكولو إنه يرى أن المنظمة اتخذت هذا القرار لاجبار السكان على ضمان أمن موظفيها بشكل أفضل.

وتقع ماسيسي على بعد 100 كيلومتر شمال غرب غوما عاصمة الإقليم.